موقع محمد فيصل شيخاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


توثيق مؤلفات وابحاث ومحاضرات المؤلف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملامح إنسانية في رحلة عام 1966

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bouztel
المشرف العــام
المشرف العــام



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 31/07/2010

ملامح إنسانية في رحلة عام 1966 Empty
مُساهمةموضوع: ملامح إنسانية في رحلة عام 1966   ملامح إنسانية في رحلة عام 1966 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 3:46 pm

ملامح إنسانية في رحلة عام 1966

1 ـ كنت في الشركة في بحبوحة من العيش .
2 ـ المشاركة في الرحلة التي ما كنت أحلم بها إلى باريس / 11 / دولة .
3 ـ ما يجب أن يحمله كل مسافر من قطع أجنبي وأكل وملابس وموافقة الأهل وموافق النفس والإقناع مثل الآخرين .
4 ـ التأمين على وصوف الهاتف والتلفزيون .
5 ـ توصيات وطلبات ( أحدهم حط على حجرة هناك ) .
6 ـ اللي الله بحبو بفرجيه ملكو .
7 ـ السفر لدمشق : المساعدة في الحصول على التأشيرة ـ موظف حمص في الخارجية .
8 ـ الأخ الصديق بيدروس أفاريان ساعدنا في الحصول على التأشيرة للسفر إلى القارة الأوربية بعد مضى 15 عاماً مذا قال وفعل وقدم .
9 ـ تلكأ الطليان ثم تدخل موظف الخارجية .
10 ـ لن تذهبوا ومع ذلك ذهبنا قالها أحد المسؤولين .
11 ـ تهيئة القطع الأجنبي .
12 ـ اجتماع المسافرين .
13 ـ أحدهم سيتأخر أياماً أكثر .
ـ رفض الحاضرون : يريدون الذهاب بسرعة وقد عاتبني هذا بعد مضى سنتين فدافعت عن نفسي بأنني مسافر ولست مسؤولاً .
14 ـ أحدهم حول مال الرحلة إلى أناس معوزين واسترد ماله .
15 ـ ثم التعارف : أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ولم يضع هناك بعض الطلبة .
16 ـ بعضهم يسافر من أجل الخلفة يوم أو بعض يوم . يريدون معرفة السبب والعلاج والدواء وجلب الغلام ؟
17 ـ زيارة الأقارب ( الأبناء )
18 ـ المشرفون على الرحلة يكتبون ويهيئون وتساعدهم جواز السفر المدرج .
19 ـ تصاحبت مع أبي انطون وشيخ عثمان أحدهما معلم والثاني بنفسية المعلم
20 ـ نتيجة المعاونة وعد المسؤول أحدهم فإن ينقض المبلغ للاكتتاب بالرحلة ولكن لم يفلح .
21 ـ في اليوم الموعود والمحدود انطلقنا عن طريق اللاذقية وأرفقتنا الدعوات الصالحات وقالت الزوجة الله يبعد عنك البنات الأوربيات الظالمات ما كان بدك هالروحا .
22 ـ المكتوب ما منو مهروب لأن زوجتي كانت معارضة ولكنها سكتت على مضض وقال فيما بعد صرفت المصريات كلها ؟ لم أصرف للرحلة كلها حوالي 400 بما فيها الهدايا .
23 ـ انطلقنا عن طريق اللاذقية وصحبنا من معه ناظور مقرب صرنا نرى فيه على الجانب الآخر الجمرك التركي .
24 ـ كنا متقابلين ونريد الطريق الأريح باب الهوى ولكننا لم نندم عند مشاهدة جمال البلد الذي ازداد في أعيننا لأننا سنغادره ولو مؤقتاً .
25 ـ شعور مغادرة البلد والأهل ليس بالشيء السهل على النفس البشرية .
26 ـ دخلنا الأرض التي يجب أن تكون لنا وصارت لغيرنا ومررنا بانطاكية والحربيات الجميلة .
27 ـ وأكلنا سمكاً على شاطئ الاسكندرية بلغة غير عربية ( سامحهم الله لا يسمعون لعمالهم العرب أن يتكلموا معنا ) .
28 ـ لم ترحب بنا أضنة فقد استقبلنا في يوم كالح مالح لزج فرطوبة البحر تصلها ولكن التعب والنعاس جعلانا ننام لأول مرة خارج وطننا وبنصف ثيابنا وبعد منتصف الليل .
29 ـ كانت فرحتنا صباحاً أننا سنغادر الرطوبة واللزوجة أكثر من اشتياقنا لرؤية انقرة .
30 ـ كانت الطريق جميلة خضراء .
وقسى منها سبخات تجعل الملل يتسرب إلى النفوس ويملؤها كآبة ويأساً .
31 ـ ولكن قلقنا زال عندما وصلنا ( نبع السكر ) حيث الماء ينزل شلالا سلسبيلاً بارداً منعشاً وتناولنا بعضه وقدم إلينا رخيصاً طيباً .
32 ـ عرفنا من شخصيات الرحلة أناساً طيبين وادعين فهناك عروسان أرمنيان سوري ولبنانية اعتبرها في بلغاريا وأحد المصريين أنها أجمل من رأى وأهداها صورة .
33 ـ وهناك من لم يغادر حمص ولا يعرف غير لغته وهناك السائق الحريص على باصه ومعاونه الذي يقف صفاً واحداً معه على الخير .
34 ـ ويظهر أن السائق متبع بالمثل بالقائل ( ضروري قتل القط من يوم العرس ) فقد حذرنا من توسيخ الباص وكان يقول ( هر قصبو ) كما قال زميل أو عن التداخل وقد سكت المشرفون على الرحالة فنالهم شيئاً من مقولته .
35 ـ إنني أصف ما شاهدت لأن النفس الإنسانية تكاد تكون آلة مسجلة تدون دقائق الأفكار وخلجات الأنفس وإنني أعجب كيف أدون ذلك بيسر وسهولة عندما طلب إلي ذلك الصديق أبو كامل سعد الدين الزعبي .
36 ـ بعدها غادرنا نبع السكر باتجاه أنقرة ونمنا في الطريق ودنونا وفكرنا .

37 ـ وفي أنقرة نزلت ليلة في فندق تورايست وهو من الدرجة الأولى ، شاهدنا قبر أتاتورك ، ثم حديقة الحيوان ، والناس يجتمعون في كل مجموعة لوحدها اقترب صاحبها من إحداها وسلم وتعرف ورحب به ودعى للطعام والشراب . وآخر هجم على القردة تصويراً من كل الزوايا .
وفي أنقرة بعد الفندق ذهبنا نتناول عشاءنا متأخرين ، وفي اللونابرك حيث الحدائق الشعبية سيطرنا على أول مائدة قريبة من الباب حيث احتللنا مقاعدها الستة وبجانبنا طاولتين تحلق حولها أتراك أنهوا طعامهم لأن الصحون فارغة ولا يوجد إلا كاسات الشاي يحتسونها . وبدأنا نتحدث وعرف القوم أننا عرب فوجدنا في عيونهم ترحيبا .
رأيت على إحدى الموائد رجل يرتدي ملابس رسمية يدعو أحد عمال المطعم ويهمس له شيئاً . فانطلق الرجل بعدئذ يرتدي الملابس البيضاء ويفتح بيت النار ويسرع بتلبية طلباتنا من ( شيش كباب ) ( سلطانير ) قال النادل معتذراً بلطف .
بعد قليل طفحت الموسيقى والأغاني العربية تملأ الجو فيها جمالا فشعرنا كأننا في حلب شكراً لهؤلاء الذين يقدرون الضيافة والجوار .
سعر اللحم رخيص في أنقرة آنذاك ..
بعد الطعام اتجهنا نحو الفندق وفي الطريق عطشنا فلم نجد ماء بل لهم عادة هناك يقشرون من الخيار البالغ الطول ويبيعونه بدل الماء يشبه (العرانيس عندنا ) ووقفنا حول واحد من الباعة التهمنا ما عنده من خيار فقط كانت الليلة حارة.
في اليوم التالي عدنا إلى اللونابرك وفيه أدوات تسلية شعبية ومقاهي ترجيح وعلى بابه صورة لاتاتورك بالمصابيح الكهربائية . اللونابرك ؟

سمي مقهى الشباب لأن فيه مياه مجمعة خضراء من مادة .
والشباب انطلقوا مع من تصرف عليهم وحملوا لنا أنهم دعوا إلى إحدى البيوت : وهناك وجودوا كل أهل الدار يقبلون يد ( عقيدة الدار ) وقدمت لهم صحاف فضية أرادوا أن يقبلوا يد العقيدة فقالت لا أنهم تحرير أنتم من شاف شريف أنا يجب أن أقبل أيديكم وطبعاً رفضوا ذلك ولكنه عادوا محملين بالهدايا بعد أن تناولوا عشاءهم المجاني .
أما صديقنا صاحب الدفتر فقد ضاع وهو يسجل ما يسمع ويرى ويحس .
وجدت شيئاً أعجبني في اللونابرك حيث ترك ساحة فارغة بين كل مقهيين ملهيين للناس مجاناً .
وفي استانبول توزعنا على عدة فنادق حوالي 6 ليرات تركية يومياً ( حوالي الليرتين ) وهو يعني بالتاريخ والتواقيع والرخص .
41 ـ زيارة جزيرة بيوك اده ( السكان من الترك واليونان اليهود قال امرأة ( لتمسك كل سيدة زوجها ) يخرب بيتن هالبنات مثل شجرات السنديان كلن بغرد ( شعل ) كانت الفتيات ينتظرن الخطاب والأهل والغرباء أنها جزيرة غريبة ) توب كابي .
42 ـ زيارة توب كاني ـ محتوياته ـ اماكان المدة .
43 ـ حادثة التصويره المجانية .
44 ـ الدليل كأنه مرشد بتر حاب .
45 ـ الشاب Ne Saat ? Ne
ليس تركياً ولكن مؤمن / الصلاة للكبار / ليس عربياً وليس مسلماً / هكذا قال له ربه .
46 ـ حادثة خصام بين أتراك بعضهم يؤيد فيصل الآخر المرحوم عبد الناصر لأنه وجد مهندس من الأزهر .
47 ـ المشتريات تربط بخط ينتهي بقطعة خشب لسهولة الحمل .
48 ـ في أحد المطاعم أردني وزوجته الألمانية ظناها أمه .
49 ـ أصر المشرفون على سرعة المغادرة صباحاً ( 5 ) فطلبنا تأجيلها للسادسة لأننا سهرنا كثيراً فأصروا وعندما جاء أحد أفرادهم سحب عليه صاحب الفندق عصاه ثم رجله الخشبية وقال له ادب سيس عقل سبي حرام هذا مهر .
فأنقدنا من ورطتنا ولو كنا وجدنا لغادرنا ولكن كنا كثيرين .
50 ـ بعد التموين خبزاً أو فاكهة .
3 دراقات كيلو غراماً . مع هدايا متفرق .
51 ـ بلغاريا ( وقف الجندي وأدى التحية للجموع رحب ولكن جواز السفر المطبق كان يثير العجب ووجدنا بلغاريا شبيهة لحد ما تركيا ببساطة سكانها وعفويتها .
52 ـ في مطعم على الدرب بسيط وأنيق ولطيف لم نتوصل لمعرفة اللغة للسؤال عن لحم الخروف الذي صار يرحب به اخواننا النصارى سألت العاملة فلم تفهم ولا أية لغة فرنسية أو انكليزية فلجأت إلى رسم خنزير وخروف فأشارت إلى الخروف لا يوجد إلا هذا ( الخروف ) لهذه الحسرة وأكلنا .
53 ـ بعد إحدى وعشرين عاماً أشعر كأنني أشاهد المنظر الآن وأحس فيبقى الشعور . الفندق لطبقتين من الزجاج للنوافذ . الأشجار الوارقة والظلال حول الفندق الطعام الرخيص . التحلية باللبن مع السكر .
54 ـ شوهد اليوم ( سوبر ماركت تطبق الحق ويعاملون الغريب بلطف زائد ) صوفيا منها بساطة ورقة وجاذبية وهي ترحاب حينما ذهبت .
55 ـ على الطريق بين بلغاريا ويوغوسلافيا قابلنا شخصاً مهيب القامة في ملابسه ما يدل على نعمة زائلة كان قد كتب آيات من القرآن الكريم فأمسكني هذا المسكين وقرأها صحيحة وسأل تمام ما قرأت عندما أجبته بالإيجار شكر الله ومضى .
56 ـ ملاحظة جميلة كان البلغار من سائقي العبارات إذا وجدوا سائقنا يسبقهم وهو بباصه القلعة ( سكانيا تاييس ) يصفقون له إعجاباً بدل أن يدخلوا معه في سياق السرعة .
57 ـ أجلنا زيارة البحر الأسود لطريق العودة منذ شاهدنا الأتراك والبلغاريا يسرعون برصف الطريف ، وقد مررنا بطريق فرعية فأسرع الأتراك برصفها ليسهل مرورنا .
58 ـ وفي بيت الطالب أو الطلبة في بيوغراد على إضاعة الساعد الخلفية بأمر الله .
الخلاف بين رئيس الرحلة والسائق ومعاونه .
حديث الطلبة : عن صعوبة الدراسة ونصائح بعدم حضور الطلاب إلى يوغسلافيا .
59 ـ ولكن بالصدفة فقد ذهب ولدى الدراسة بها لم يستفد شيئاً ( يهمهم الدولار ) وإعداد الطلبة العربي معدات إعداد عائلة يعادلون سكان مدينة مليارات من الدولارات تدخل يؤغو سلافيا بهذا الطريق .
60 ـ سررنا من مشاهدة وبيع البضائع المصرية .
61 ـ حارسة أحد المتاحف الصغيرة تضع عطور على أيدي الزوار ( بعد عشر سنوات 77 ) من المرأة وفق العطور المجانية .
62 ـ زيارة كهف يستوفيا والصواعد والنوازل وفي سوقه يبيعون التمور .

63 ـ المدينة الجبلية الحربيتان والمرايا الكبيرة في منحنيات الطرق وشمال يوغوسلافيا أجمل وأرقى من جنوبها .
64 ـ كلما ازددنا بالاتجاه شمالا زاد الجمال ومن ثم كانت السيدات المرافقات يعلن سعادتهن جميعهم في الباص قريرات العين على ازواجهن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملامح إنسانية في رحلة عام 1966
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة عام 1966 إلى أوربة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع محمد فيصل شيخاني :: محـــاضــرات-
انتقل الى: